الحجامة ملكة الطب النبوي تأليف الدكتور : وليد ين خالد الجراد أبو طلحة خبير و باحث في الطب البديل و التكميلي
انواع الحجامة المعروفة خمسة وهي : الفصد ، الحجامة الجافة ، الحجامة الرطبة ، الحجامة بدودة العلقة، الحجامة التدليكية أو المتزحلقة.
في بداية العصر الحديث وأواخر عصر النهضة, كان من آثار اكتشاف وإنتاج المضادات الحيوية وخافضات الحرارة تأثير هائل على الناس, لقوتها وفاعليتها في محاربة الأمراض وأغفلوا الآثار الجانبية التي تحدثها هذه الأدوية من جيل إلى آخر حتى ظهرت سوأتها وفشلها في معالجة الكثير من الآلام.
وقد أمر الإسلام الإنسان بالحفاظ على صحته دوماً وتعهدها بالرعاية والدعاء إلى الله تعالى أن يحفظها عليه، فقال عليه الصلاة والسلام: «سلوا الله العفو والعافية، فما أوتي أحد بعد اليقين خيراً من العافية» وقال أيضاً: «إن لربك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً وإن لجسدك عليك حقاً فاعط كل ذي حقٍ حقه».
احياء سنة المصطفى قال عليه الصلاة والسلام:" من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن ابتدع بدعة فعمل بها ، كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئاً "
الرقية الشرعية من الكتاب والسنة الطب النبوي ماهي الحجامة ؟ ولماذا الحجامة؟
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، أنا عَلِيٌّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسْلَمِيُّ ، عَنْ مَلِيحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَن ّالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " خَمْسٌ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ : الْحِنَّاءُ ، وَالْحِلْمُ ، وَالْحِجَامَةُ ، وَالسِّوَاكُ ، وَالتَّعَطُّرُ " .